كان يا مكان في قدبم الزمان. كانت فئة من الطيور تعيش في منطقة يونانية. حيث كان سكانها يعبدون الالهة. و في يوم من الايام صاد صياد حمامتان صغيرتان
ليقدمهما قربانا للالهة فاخذهما الى بيته فداواهما و لكنهما لم تشفيا فماتا و لما علمت امهما بذلك ماتت هي الاخرى و منذ ذلك اليوم اصبح الحمام يتجنب كل صباح تعبيرا
عن حزنه على الحمامة و صغيرتيها و من ثم شاع الخبر الى كل الحمام و اصبحت عادة ان يفعل ذلك الصوت كل صباح و سمي باسم هديل الحمام.